أعلنت شركة مايكروسوفت، أمس الاثنين، عن إجراء تحقيقات لمعرفة ما إذا كان الروس اشتروا إعلانات خاصة بالانتخابات الأمريكية على محرك البحث بينج أو بمنتجات ومنصات أخرى مملوكة لها، بعد أن أعلنت جوجل عن اكتشاف مثل هذه الإعلانات عبر منصتها.
وقال متحدث باسم مايكروسوفت فى بيان ردا على أسئلة من رويترز، أن الشركة لم يكن لديها حتى الآن أى معلومات للمشاركة، بعد توجيه أسئلة مماثلة لعمالقة وسائل التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويترأيضا، بعد كشف هذه الشركات عن شراء روسيا لإعلانات يتم تشغيلها فى الولايات المتحدة خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.
واعترف فيس بوك بالعثور على عملية شراء للإعلانات بلغت قيمتها 100 ألف دولار، قادمة من روسيا للترويج لرسائل الانقسام الاجتماعية والسياسية خلال عامين حتى مايو الماضى، وأكد فيس بوك وجود 3000 إعلان و 470 حساب غير رسمى، وصفحات تنشر وجهات نظر انقسامية حول عدد من القضايا الشائكة، بما فى ذلك الهجرة والعرق وحقوق المثليين، عبر الموقع، كما أعلن عن إنفاق 50 ألف دولار على 2200 إعلان ذو صلة سياسية، على الأرجح من قبل الروس.
كما كشف تويتر أن ما يقرب من 2000 إعلان تم وضعه على الموقع فى عام 2016 من قبل مجموعة إعلامية روسية يشتبه فى أنها تحاول التدخل فى انتخابات الرئاسة الأمريكية.